وأشادت المقاولات المغربية بالوقت القياسي للعمل المُنجز قبل الموعد المحدد. وقال المصدر نفسه:” تم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع ووفقا للتوقعات لم يكن من المقرر أن تكون مفاتيحه مستحقة حتى فبراير 2024″. أفاد المصدر نفسه. أن فريقا من Le360 زار الموقع ليتأكد أن تدفق المياه القادمة من واد سبو والتي تتجه نحو السد قوي لدرجة أنه من الخطر الاقتراب منه. فقبل هذا الطريق السريع – الذي سوف يضمن الآن وبشكل آمن إمدادات مياه آمنة لسكان يبلغ عددهم 12 مليون شخص – كانت مياه واد سبو تتدفق في السابق إلى المحيط الأطلسي.

    وتشمل الجهات المتعاقدة على هذا المشروع الكبير وزارات التجهيز والماء، والزراعة، والداخلية، والاقتصاد والمالية، فضلا عن مكتب غرب للتنمية الزراعية. وقد أنجز المغرب هذا المشروع الضخم بنجاح، وهو الأول من نوعه في إفريقيا، بفضل الخبرة المغربية. بالإضافة إلى الشركة الجديدة لقنوات المياه (SNCE)، فإن الشركات الوطنية الأخرى التي ساهمت في الأعمال الكبرى هي الشركة المغاربية للهندسة المدنية (سوماجيك) ، والشركة العامة لأشغال المغرب (SGTM) والشركة المغربية للأشغال الزراعية (سطام).